لماذا يظن السلفية أنهم أسياد الحوار والمناظرات ؟! وما هو سر السلفي وإقباله على المناظرة ؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا يظن السلفية أنهم أسياد الحوار والمناظرات ؟! وما هو سر السلفي وإقباله على المناظرة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع أود أن أدون ملاحظات رأيتها من السلفية عند محاورتهم ، وهي تتلخص في الآتي :
1- معظم الأحيان لا يقبل الحوار معك إلا في قنواته هو .. سواء كان فضائية أو ديوانية سلفية (ديوانية = مجلس) أو غرفة بالتوك أو منتدى
(والهدف واضح من هذا الأمر ... ليكون له بقدر الإمكان تحكما بالحوار ومسلك الحوار .. فيجبرك على ان تحاوره في بيته من اجل بسط سيطرته على الحوار .. فهو من يختر الحوار وهو من يحوّر الحوار وهو من يفسده
وخطة وضع المذيع او المقدم او الحَكَم .. هي خطة ولعبة مكشوفة .. ارادوا بها خداع الناس على ان هذا الشخص حكما محايدا في حين انه من بني جلدتهم ويستعمل أسلوب التهويش وتعمد مقاطعة خصم السلفي وفتح
باب الأسئلة في الوقت الذي يحتاجه المناظر لكي يوصل فكرته .. فهذا المذيع او الحكم مهنته تشتيت المناظر الخصم للسلفي وابعاده عن نقاط احراج السلفي بأي طريقة في حين ان المذيع لا يتداخل ولا يقاطع السلفي ببنت
شفة ... )
2- في بداية الحوار يمارس السلفية بخسهم لحق المناظر الخصم حتى في أبسط مقومات الحوار ، "كالإحترام"
(تجدهم اذا دعوك لمناظرتهم في قنواتهم .. يضعون اعلانا مثلا .. ينتقصون فيه من مكانتك بمسميات يطلقوها على خصومهم .. يجردوك من إسلامك ويضعون لقبا ثم يضعون للسلفي لقبا يميزه بالإسلام وهذا الفعل
التافه غرضه كبير ... بأن يوصلوا رسالة الى من يشاهد من الجمهور أن هذا المناظر كـــــــــافر وشيخنا السلفي هو وحده المسلم ... تجد مذيعهم ينادي شيخهم السلفي بلقب شيخ وينادي الشيخ المناظر لهم بإسمه
ويفترض ان يكون هذا المذيع حكما عدلا منصفا ومحايدا !!!! ، ولكنه ليس كذلك كما وضحنا اعلاه ... تجدهم ايضا يلمزونك في أئمتك ويستهزئون بك ويتجاسرون عليك وان رددت عليهم بمثلها قاموا بطردك وهذا
ما يريدون خصوصا اذا كانت مناظرتك لهم محرجة ويريدون التخلص منك ومن مناظرتك او محاورتك .. وهناك صور كثيرة من انعدام الاحترام عندما يناظرون شخصا ... في البالتوك عندما تناظرهم في غرفهم
ترى قلة الأدب من دعاتهم وفضلائهم فضلا عن عوامهم وهمجهم ورعاعهم !!!!)
3- هروبهم من النقاش العلمي .. إلى البهلوانيات والتهريج والتهويش والإستفزاز
(تجدهم لا يقبلون بحوارا علميا منهجيا قائم على أساسيات واخلاقيات الحوار .... وهذا شيء معروف فيهم .... خصوصا أنهم يكرهون شيء اسمه تأصيل علمي او نقاش علمي ، عندما تريد ان تناقشهم علميا
وتضع لهم الأدلة العلمية التي يحتاج فيها الانسان ان يتمعن الأدلة النصية والعقلية ليعرف الحق ويعرف سبب النظرية او الاعتقاد لدى المخالف لهم ... يتهربون منه بالبهلوانيات والتهريج والتهويش وتحوير الموضوع
والقفز من موضوع إلى آخر من اجل تضييع ما تريد ان يصل إلى عقول الناس ، فيحاولوا ان يمارسوا شيئا بهلوانيا ليصدوا اذهان الناس عن الفكرة التي تريد ان توصلها ... لأن الناس لو تمعنوا في ادلتك لاقتنعوا
فعند ضعف السلفي في الرد على ادلتك العلمية القائمة على النص والعقل ... تجده يشوّش عليك ويقفز ليمسك نقطة معينة من الحوار وينشأ عليها حوارا آخر او يهرج عليها من اجل ان يضيع الوقت ويبعد
اذهان الناس عن الأدلة التي تريد ان تلفتهم إليها !
بل بعض الأوقات يمارسون الاستفزاز من اجل اخراجك وتشتيتك عن الحوار واشغالك بأمور تافهة كي لا تخاطب الجمهور ، وبهدف اظهارك متأثرا باستفزازهم )
4- ممارسة السلفية للتدليس والمغالطات وما وراء ذلك
(ينشط السلفية عند الحوار بممارسة التدليس على الخصم ، فيحاولون بقدر إمكانهم تحوير كلامه او بتره أو الاستشهاد عليه بنص مبتور ، أو بتحريف المعنى الذي يريد ايصاله "وهو ما يطلق عليه اسلوب المغالطات"
وكل الهدف من هذا هو تشويه الخصم عند المشاهد .. وخصوصا المشاهد العامي الذي ينتمي إلى ملة السلفية .. بسبب جهل عوامهم المطبق بخصومهم ومعتقدات خصومهم .. فشيوخ السلفية يجدون من هذا الجهل في
مجتمعهم مادة دسمة لهم و للتدليس على الخصم والكذب المتعمد عليه وتحريف كلامه او المعنى الذي يريده من كلامه عبر المغالطات ... وكل الهدف من ذلك هو صد جهود الخصم العلمية التي يريد ايصالها إلى عوامهم ...
فدائما تجد عوامهم اذا تحدوا اليك نسبوا اليك اكاذيب مشائخهم التي ما انزل الله بها من سلطان ويتكلمون معك ببهتان عليك ! وكأنه من المسلمات عندك ! ، وكأنه واقع ... والحال انه هراء ! يتحدث معك على انك
تعتقد بكذا وكذا والحال انك لا تعتقد بما ينسبه إليك مطلقا .... فتصاب بالقرف من جهلهم !
5- خوفهم الشديد من المناظرة في قنوات محايدة وبوقت متساو !!
(لا يقبلون بأي شكل من الأشكال ان يناظروك في قناة محايدة ، خصوصا ان هذه القناة المحايدة من يديرها لا ينتمي الى بني جلدتهم ولا يرتبط بهم ارتباطا تجاريا او ماديا ... وخصوصا خصوصا اذا كانت قناته
محايدة ومحترمة ولا تعرف المحاباة ابدا ... وتقوم بتوزيع الوقت توزيعا متساويا وتجعل من الطرفين ان يختر كل منهما موضوع ليتم المناظرة فيه ولكل موضوع حلقة خاصة .... مثل هذا الأسلوب ومثل هذه القنوات
يجبن السلفي ان يناظرك فيها لأنه يعرف خطورة مناظرتك في قناة محايدة ويعرف جيدا خطورة الإنصاف وخطورة التأصيل للحوار العلمي ... فلا يمكنه أن يقبل بمثل هذه المناظرات فتجده يتذرع بذرائع عديدة وواهية
كأن يقول ان مناظرة هذا الشخص تحتاج الى فتوى من اهل العلم .. او مثلا يقول ان هذا الشخص نكرة وانا لا اريد ان اجعل له شأنا !!! وما الى ذلك ... وعند قبول هذا الخصم بالمناظرة في قناة السلفي تجد هذا السلفي
ينسى كل ما قاله عن ان هذا الشخص نكرة او ان هذا الشخص يسب الصحابة وما الى ذلك من الهراء ... فقط لأن القناة التي سيتم فيها المناظرة قناة فاقدة للإنصاف والحيادية ... ومحابية لهذا السلفي ، بل وهي قناته
وسلاحه في الكذب على خصومه !!
6- خوفهم الشديد من اختيار خصمهم لموضوع المناظرة
(من اكثر الأمور التي وجدت فيها السلفي كالدجاجة ... هي اختيار خصمهم لموضوع المناظرة ... الخصم لا يخشى ذلك ... ولا توجد عنده اي مشكلة لأن يجعل الموضوع شبهات في شبهات تتناول معتقده ليطلب الوقت الكافي
للتوضيح والرد العلمي عليها ... لكن السلفي يخاف خوفا شديدا من هكذا أمر ... ولا يقبل هكذا حوار ولو اعطيته وقتا اضافيا ليوضح او يرد على الاشكالات التي تتناول شيئا من معتقده كموضوع التجسيم مثلا من الأمثلة
او المناظرة في عدالة كل الصحابة او مناظرة السلفي في الملك العضوض وما الى ذلك من امور يجد نفسه مفلسا فيها أمام الجمهور ...)
7- أتخاذهم أسلوب التحريض والترهيب ليوهموا اتباعهم ببطولات وانتصارات وهمية !
خصوصا اذا كانت قناة المناظرة هي فضائية من فضائياتهم او ديوانية من دواوينهم ... وعلى الاخص ان كانوا في بلدا تحكمه حكومة من حكوماتهم ، والأخطر من ذلك كله ان كان خصمهم من فئة تعاني الاضطهاد والتمييز
المذهبي او السياسي من من قبل حكومتهم ... فتجد السلفية يستغلون ظروف المناظر من اجل إرهابه واكمال مسيرة التدليس والخداع لعامة الجمهور خصوصا جمهورهم "بسطاء الناس" الذين عادة تنطلي عليهم مثل
هذه الألاعيب التي يمارسها السلفية بكل صلافة !!
مثلا ان كنت خصما لهم تناظرهم في بيتهم .. يستخدمون في قبالك الترهيب ، وان كنت ضيفا عندهم ... يحتوشوك ويتكالبوا عليك .. فلا تأمن غوائلهم .. !! يفعلون هذا الإرهاب فقط ليؤثروا على ادائك في المناظرة
والأمثلة كثيرة ... ولكن يجب ان اطرح بعضها لتصل الفكرة ...
عند الحديث عن المناظرات كان السلفية دائما يطلقون التحدي على أشخاص لظروفهم ...
مثلا يريدون مناظرة شيخا شيعيا من القطيف ... وموضوع المناظرة مثلا في سيرة معاوية أو عثمان أوأوأو الخ الخ ... هل هم عادلين ام ظالمين ؟!
أي عاقل يعرف ان هذا الشخص مضطهد مذهبيا وسياسيا لأنه شيعي .. يعرف لماذا قام السلفية بإظهار هذه الشجاعة الوهمية لمناظرة هذا الشخص في مواضيع كهذه ؟!
يعلمون جيدا ... ان قام هذا المناظر الشيعي بـ كسر حججهم بأدلة وبراهين واتى لهم بما يثبت أن هؤلاء الأشخاص الذين يقدسهم السلفية ويؤمنون بعدالتهم المطلقة .. ورد عنهم في التاريخ أدلة تثبت ظلمهم
سيستغلون كلام هذا الشيعي القطيفي سياسيا ويحرضون عليه الدولة (حكومة آل سعود السلفية) ... من اجل سجنه وتعذيبه وتغييبه في غياهب السجون ..
فإن قبل الشيعي القطيفي مناظرتهم ومحاججتهم في ذلك واتى لهم بأدلة .. سيغدرون به فورا ويكيدون له بهذه المكيدة ، وان قبل ايضا ولم يجبهم فتجدهم يكررون عليه السؤال من اجل ان يجروه
الى ذلك لكيدوا به هذه المكيدة (وهكذا يمارسون الإرهاب تجاهه) فإن تحاشى هذا الشيعي الإجابة خوف الإرهاب والاعتداء والتصفية الجسدية او قطع الرزق او السجن ...يتصنعون الانتصار عليه ويظهروه بأنه
جبانا لأنه من أهل الباطل !!!!!!!!!!! ... وبكل خباثة ونذالة الأمر كله هو ترهيب واضطهاد
فتجدهم دائما يطلقون التحدي مع علماء من مناطق ودول تخضع تحت حكوماتهم
أو مثلا يختارون مناظرة أشخاص سياسيون (من دعاة الوحدة الاسلامية) كحسن نصر الله وغيره الذين الزموا أنفسهم بتبادل احترام الرموز .... ويناظروه في قول الشيعة في معاوية وعائشة او غيرهم
فقط ليجروه الى مسألة احترام الرموز ... وجعلها فوق الدليل العلمي ، من اجل اظهار هزيمة هذا الشخص وان كانت هزيمة وهمية وان هذا الشخص عنده معتقد باطل !!!!!!!
في حال ان نصر الله وغيره وامثاله ... اشخاصا تنازلوا اصلا عن بعض ثوابتهم العقائدية لأمور سياسية بسبب التحالفات السنية الشيعية وبسبب ان هذا الشخص ينتمي الى دولة سئمت الحروب الأهلية
وتعاني من عدو يهودي يستهدف جميع المسلمين دون تمييز وييطمع في ارضهم وخيرهم ... وما فلسطين عنا ببعيد ..
أو مثلا يريدون مناظرة خصما ضعيفا في الحوار والجدال ولا يعرف من أين تؤكل الكتف .... ويظهروه على انه شيخا كبيرا من طائفة كذا ... ويحطمونه بالمراوغة والتدليس واللعب القذر معه فقط لخداع الجمهور
كسعد الرفيعي مثلا في المستقلة حين مثل الشيعة حين انه ليس عالما شيعيا ولا هم يحزنون ولا يعرف كيف يحاور !!!
باستطاعتي ان اجلب شخصا سلفيا ضعيفا في الحوار وآتي بشيخا سلفيا ضعيفا في طريقة الحوار ولا يعرف المحاججة ... هل سيقبل السلفيون ان يكون هذا الشخص ممثلا عنهم ؟! كلا
سيقولون ضعف هذا الشخص وجهله بأسلوب الحوار لا يعني ان السلفية على باطل !! ونحن نقول لهم القول ذاته ...
فلماذا تختارون اشخاص ضعفاء لتظهروا انتصاراتكم الوهمية ؟!
استغلال ظروف ومواقف المناظر .. او الخصم ، من اجل اظهار انتصارات وهمية .. هو ديدن هؤلاء السلفية
يريدوا مناظرة امثال هؤلاء لاستغلال ظروفهم وإظهار انتصاراتهم الوهمية لكي يزرعوا التفاؤل في صدور عامتهم ان السلفية أقوياء في المناظرات !!! والحال أن هذا كذب وضحك على الذقون
كشفته الأيام وستكشفه وتبين عوراته !!
8- الإنكار والجحود والعناد !
عندما يحشرهم المناظر ويحرجهم ويأتي لهم بوثيقة او نص ليس بوسعهم انكاره !! ينكروه بكل صفاقة دون خجل !!!!!!! ولا يسلّمون بصحته وإن كان صحيحا
ويفترون ويقولون ان الموجود ليس هذا ، وان اخرجت لهم دليلا امام ناظريهم
وسبب هذا الانكار .. كي لا يظهروا انكسارا أمام عوامهم البسطاء الذين لو بحثوا واكتشفوا الحقيقة .... لعاشوا هول الصدمة !!
9- المراوغة والإكثار من الكلام الإنشائي المليء بالمغالطات والشائعات
كالعادة ... الهروب من البحث العلمي ، لأنهم يضعفون أمام البحث العلمي واصعب مرحلة يعانيها السلفي في المناظرة هي التأصيل للحوار العلمي .. لذلك بعض السلفية ينهون عن المناظرة ويحرمونها تحريما
بحجة ان المناظرات لا يأت منها إلا الشك بالدين !!! وهم يعلمون جيدا ان عوامهم يجهلون امورا كثيرة ومن الخطير ان يعرفوا مثل هذه الأمور ... ولا منفذ لها إلا من المناظرات كون الناس يحبون التجمهر
على الصراع والجدال ويعشقون التراشق ... ونسبة المشاهدة لبرامج الاتجاه المعاكس وغيرها من برامج جدلية .. خير شاهد على ما نقول ...
لذلك يعتبرون الأسلوب العلمي مشكلة قد تضر بمعتقدهم لأن عامة الناس والجمهور يشاهدون المناظرة ويحكمون عقولهم ان جرت المناظرة على منهج وتأصيل علمي ...
فيلجؤون الى المراوغة وتلك الشائعات التي نموها في عقول الناس من اجل اشغال الناس بتلك المغالطات التافهة وابعاد اذهانهم عن الحوار العلمي وعن البحث العلمي ..
فتجد السلفي دائما يهرب من الحوار العلمي الى الحديث الانشائي وحكايا العجائز ويضيف الى ذلك شيء من البهلوانيات كما يفعل شيخهم العرعور وغيرهم الذين يجيدون فن خداع البسطاء والجهلة
بإرتفاع الصوت والتهويش والقفز وما إلى ذلك من بهلوانيات ثرثرة ومغالطات لا أساس لها من الصحة ... يهدفون بها اضاعة وقت المناظر وجره الى غير البحث العلمي .. والى المهاترات
10- المباهلة كخاتمة للإفلاس وبداية للهرب الذي لا رجعة بعده (واشغال الناس بانتصارا "وهميا") .
(عندما يشعر السلفي أنه وقع في ورطة المناظرة العلمية ويجد نفسه مفلسا تماما ... يبدأ بخطة جر المناظر إلى المباهلة ليظهر للناس أنه على حق ولكي لا يخسر اكثر امام الحكم المنصف من الجمهور وبنفس الوقت
يشغل جمهوره بانتصارا وهميا ويبعد اذهانهم عن البحث العلمي في المناظرة الى المباهلة ومراقبة العذاب الذي سينزله الله على احد طرفي المناظرة ... هكذا ينهي السلفي هزيمته بانتصار وهمي ويبدأ بطلب حلقات
خاصة في فضائيته او غرفته في البالتوك ليستدرك الوقت الذي فاته من التدليس والترقيع ليمارسه بعد ذلك على الناس ولو في حلقة واحدة ختامية .... يتفنن من خلالها في ابعاد الآخرين عن نقاط البحث العلمي ويشرع
في الحديث الإنشائي الى ان ينتهي ويكون جل حديثه النهائي عن المباهلة وشروط المباهلة واحاديث النبي عن المباهلة وما الى ذلك وكأن موضوع المناظرة عن المباهلة ... وكل هذا لكي يبعد الناس عن مواطن ضعفه
ويظهر مرة اخرى انه المناظر السلفي الضرغام الذي ترعرع ونشأ على الحق ولا يهزمه اي مناظر آخر ....)
"أحببت أن أضيف ... أحد أسباب اختيار المباهلة >>>>
اضافة الى الهروب من الهزيمة واظهار الانتصار الوهمي ، هو تحقيق الانتصار الوهمي إن كان المناظر ، يعيش في بلد تحكمه حكومة سلفية ... او في بلد
للسلفية نفوذ في اجهزتها ومخابراتها الدموية ....
فتقوم هذه الحكومة او الجهات الامنية باستهداف هذا المناظر الذي ناظر السلفية واحرجهم ... فتعذبه او تصفيه جسديا ، وبعد ان ينتشر خبر مرضه او موته يفرح السلفية ويصفقون ويتهمون الله بأنه انزل العذاب على هذا
الضال المبتدع الذي ناظر السلفية وافحمهم !!! وان المباهلة تحقق أثرها الوخيم على خصم السلفية !!! كما فعلوا هذا الامر تجاه مناظرين من الشيعة المصريين ...
فأظهر السلفية فرحا بأن الله انزل سوء العذاب على المناظر الذي ناظرهم والحال ان هؤلاء السلفية هم من كادوا لهذا المناظر بكل خسة وفجور وقامت اجهزتهم الأمنية بتعذيبه ... وقام السلفية بعد حين باتهام الله بجرمهم وقبيح فعلهم ... من اجل تشفي غيظهم وحنقهم ومن اجل اظهار انتصارهم الوهمي واشاعة الهراء والكذب بين الناس لاستغفالهم !
بأن خصمهم نزل عليه العذاب وحلت عليه اللعنة من السماء !!.
في هذا الموضوع أود أن أدون ملاحظات رأيتها من السلفية عند محاورتهم ، وهي تتلخص في الآتي :
1- معظم الأحيان لا يقبل الحوار معك إلا في قنواته هو .. سواء كان فضائية أو ديوانية سلفية (ديوانية = مجلس) أو غرفة بالتوك أو منتدى
(والهدف واضح من هذا الأمر ... ليكون له بقدر الإمكان تحكما بالحوار ومسلك الحوار .. فيجبرك على ان تحاوره في بيته من اجل بسط سيطرته على الحوار .. فهو من يختر الحوار وهو من يحوّر الحوار وهو من يفسده
وخطة وضع المذيع او المقدم او الحَكَم .. هي خطة ولعبة مكشوفة .. ارادوا بها خداع الناس على ان هذا الشخص حكما محايدا في حين انه من بني جلدتهم ويستعمل أسلوب التهويش وتعمد مقاطعة خصم السلفي وفتح
باب الأسئلة في الوقت الذي يحتاجه المناظر لكي يوصل فكرته .. فهذا المذيع او الحكم مهنته تشتيت المناظر الخصم للسلفي وابعاده عن نقاط احراج السلفي بأي طريقة في حين ان المذيع لا يتداخل ولا يقاطع السلفي ببنت
شفة ... )
2- في بداية الحوار يمارس السلفية بخسهم لحق المناظر الخصم حتى في أبسط مقومات الحوار ، "كالإحترام"
(تجدهم اذا دعوك لمناظرتهم في قنواتهم .. يضعون اعلانا مثلا .. ينتقصون فيه من مكانتك بمسميات يطلقوها على خصومهم .. يجردوك من إسلامك ويضعون لقبا ثم يضعون للسلفي لقبا يميزه بالإسلام وهذا الفعل
التافه غرضه كبير ... بأن يوصلوا رسالة الى من يشاهد من الجمهور أن هذا المناظر كـــــــــافر وشيخنا السلفي هو وحده المسلم ... تجد مذيعهم ينادي شيخهم السلفي بلقب شيخ وينادي الشيخ المناظر لهم بإسمه
ويفترض ان يكون هذا المذيع حكما عدلا منصفا ومحايدا !!!! ، ولكنه ليس كذلك كما وضحنا اعلاه ... تجدهم ايضا يلمزونك في أئمتك ويستهزئون بك ويتجاسرون عليك وان رددت عليهم بمثلها قاموا بطردك وهذا
ما يريدون خصوصا اذا كانت مناظرتك لهم محرجة ويريدون التخلص منك ومن مناظرتك او محاورتك .. وهناك صور كثيرة من انعدام الاحترام عندما يناظرون شخصا ... في البالتوك عندما تناظرهم في غرفهم
ترى قلة الأدب من دعاتهم وفضلائهم فضلا عن عوامهم وهمجهم ورعاعهم !!!!)
3- هروبهم من النقاش العلمي .. إلى البهلوانيات والتهريج والتهويش والإستفزاز
(تجدهم لا يقبلون بحوارا علميا منهجيا قائم على أساسيات واخلاقيات الحوار .... وهذا شيء معروف فيهم .... خصوصا أنهم يكرهون شيء اسمه تأصيل علمي او نقاش علمي ، عندما تريد ان تناقشهم علميا
وتضع لهم الأدلة العلمية التي يحتاج فيها الانسان ان يتمعن الأدلة النصية والعقلية ليعرف الحق ويعرف سبب النظرية او الاعتقاد لدى المخالف لهم ... يتهربون منه بالبهلوانيات والتهريج والتهويش وتحوير الموضوع
والقفز من موضوع إلى آخر من اجل تضييع ما تريد ان يصل إلى عقول الناس ، فيحاولوا ان يمارسوا شيئا بهلوانيا ليصدوا اذهان الناس عن الفكرة التي تريد ان توصلها ... لأن الناس لو تمعنوا في ادلتك لاقتنعوا
فعند ضعف السلفي في الرد على ادلتك العلمية القائمة على النص والعقل ... تجده يشوّش عليك ويقفز ليمسك نقطة معينة من الحوار وينشأ عليها حوارا آخر او يهرج عليها من اجل ان يضيع الوقت ويبعد
اذهان الناس عن الأدلة التي تريد ان تلفتهم إليها !
بل بعض الأوقات يمارسون الاستفزاز من اجل اخراجك وتشتيتك عن الحوار واشغالك بأمور تافهة كي لا تخاطب الجمهور ، وبهدف اظهارك متأثرا باستفزازهم )
4- ممارسة السلفية للتدليس والمغالطات وما وراء ذلك
(ينشط السلفية عند الحوار بممارسة التدليس على الخصم ، فيحاولون بقدر إمكانهم تحوير كلامه او بتره أو الاستشهاد عليه بنص مبتور ، أو بتحريف المعنى الذي يريد ايصاله "وهو ما يطلق عليه اسلوب المغالطات"
وكل الهدف من هذا هو تشويه الخصم عند المشاهد .. وخصوصا المشاهد العامي الذي ينتمي إلى ملة السلفية .. بسبب جهل عوامهم المطبق بخصومهم ومعتقدات خصومهم .. فشيوخ السلفية يجدون من هذا الجهل في
مجتمعهم مادة دسمة لهم و للتدليس على الخصم والكذب المتعمد عليه وتحريف كلامه او المعنى الذي يريده من كلامه عبر المغالطات ... وكل الهدف من ذلك هو صد جهود الخصم العلمية التي يريد ايصالها إلى عوامهم ...
فدائما تجد عوامهم اذا تحدوا اليك نسبوا اليك اكاذيب مشائخهم التي ما انزل الله بها من سلطان ويتكلمون معك ببهتان عليك ! وكأنه من المسلمات عندك ! ، وكأنه واقع ... والحال انه هراء ! يتحدث معك على انك
تعتقد بكذا وكذا والحال انك لا تعتقد بما ينسبه إليك مطلقا .... فتصاب بالقرف من جهلهم !
5- خوفهم الشديد من المناظرة في قنوات محايدة وبوقت متساو !!
(لا يقبلون بأي شكل من الأشكال ان يناظروك في قناة محايدة ، خصوصا ان هذه القناة المحايدة من يديرها لا ينتمي الى بني جلدتهم ولا يرتبط بهم ارتباطا تجاريا او ماديا ... وخصوصا خصوصا اذا كانت قناته
محايدة ومحترمة ولا تعرف المحاباة ابدا ... وتقوم بتوزيع الوقت توزيعا متساويا وتجعل من الطرفين ان يختر كل منهما موضوع ليتم المناظرة فيه ولكل موضوع حلقة خاصة .... مثل هذا الأسلوب ومثل هذه القنوات
يجبن السلفي ان يناظرك فيها لأنه يعرف خطورة مناظرتك في قناة محايدة ويعرف جيدا خطورة الإنصاف وخطورة التأصيل للحوار العلمي ... فلا يمكنه أن يقبل بمثل هذه المناظرات فتجده يتذرع بذرائع عديدة وواهية
كأن يقول ان مناظرة هذا الشخص تحتاج الى فتوى من اهل العلم .. او مثلا يقول ان هذا الشخص نكرة وانا لا اريد ان اجعل له شأنا !!! وما الى ذلك ... وعند قبول هذا الخصم بالمناظرة في قناة السلفي تجد هذا السلفي
ينسى كل ما قاله عن ان هذا الشخص نكرة او ان هذا الشخص يسب الصحابة وما الى ذلك من الهراء ... فقط لأن القناة التي سيتم فيها المناظرة قناة فاقدة للإنصاف والحيادية ... ومحابية لهذا السلفي ، بل وهي قناته
وسلاحه في الكذب على خصومه !!
6- خوفهم الشديد من اختيار خصمهم لموضوع المناظرة
(من اكثر الأمور التي وجدت فيها السلفي كالدجاجة ... هي اختيار خصمهم لموضوع المناظرة ... الخصم لا يخشى ذلك ... ولا توجد عنده اي مشكلة لأن يجعل الموضوع شبهات في شبهات تتناول معتقده ليطلب الوقت الكافي
للتوضيح والرد العلمي عليها ... لكن السلفي يخاف خوفا شديدا من هكذا أمر ... ولا يقبل هكذا حوار ولو اعطيته وقتا اضافيا ليوضح او يرد على الاشكالات التي تتناول شيئا من معتقده كموضوع التجسيم مثلا من الأمثلة
او المناظرة في عدالة كل الصحابة او مناظرة السلفي في الملك العضوض وما الى ذلك من امور يجد نفسه مفلسا فيها أمام الجمهور ...)
7- أتخاذهم أسلوب التحريض والترهيب ليوهموا اتباعهم ببطولات وانتصارات وهمية !
خصوصا اذا كانت قناة المناظرة هي فضائية من فضائياتهم او ديوانية من دواوينهم ... وعلى الاخص ان كانوا في بلدا تحكمه حكومة من حكوماتهم ، والأخطر من ذلك كله ان كان خصمهم من فئة تعاني الاضطهاد والتمييز
المذهبي او السياسي من من قبل حكومتهم ... فتجد السلفية يستغلون ظروف المناظر من اجل إرهابه واكمال مسيرة التدليس والخداع لعامة الجمهور خصوصا جمهورهم "بسطاء الناس" الذين عادة تنطلي عليهم مثل
هذه الألاعيب التي يمارسها السلفية بكل صلافة !!
مثلا ان كنت خصما لهم تناظرهم في بيتهم .. يستخدمون في قبالك الترهيب ، وان كنت ضيفا عندهم ... يحتوشوك ويتكالبوا عليك .. فلا تأمن غوائلهم .. !! يفعلون هذا الإرهاب فقط ليؤثروا على ادائك في المناظرة
والأمثلة كثيرة ... ولكن يجب ان اطرح بعضها لتصل الفكرة ...
عند الحديث عن المناظرات كان السلفية دائما يطلقون التحدي على أشخاص لظروفهم ...
مثلا يريدون مناظرة شيخا شيعيا من القطيف ... وموضوع المناظرة مثلا في سيرة معاوية أو عثمان أوأوأو الخ الخ ... هل هم عادلين ام ظالمين ؟!
أي عاقل يعرف ان هذا الشخص مضطهد مذهبيا وسياسيا لأنه شيعي .. يعرف لماذا قام السلفية بإظهار هذه الشجاعة الوهمية لمناظرة هذا الشخص في مواضيع كهذه ؟!
يعلمون جيدا ... ان قام هذا المناظر الشيعي بـ كسر حججهم بأدلة وبراهين واتى لهم بما يثبت أن هؤلاء الأشخاص الذين يقدسهم السلفية ويؤمنون بعدالتهم المطلقة .. ورد عنهم في التاريخ أدلة تثبت ظلمهم
سيستغلون كلام هذا الشيعي القطيفي سياسيا ويحرضون عليه الدولة (حكومة آل سعود السلفية) ... من اجل سجنه وتعذيبه وتغييبه في غياهب السجون ..
فإن قبل الشيعي القطيفي مناظرتهم ومحاججتهم في ذلك واتى لهم بأدلة .. سيغدرون به فورا ويكيدون له بهذه المكيدة ، وان قبل ايضا ولم يجبهم فتجدهم يكررون عليه السؤال من اجل ان يجروه
الى ذلك لكيدوا به هذه المكيدة (وهكذا يمارسون الإرهاب تجاهه) فإن تحاشى هذا الشيعي الإجابة خوف الإرهاب والاعتداء والتصفية الجسدية او قطع الرزق او السجن ...يتصنعون الانتصار عليه ويظهروه بأنه
جبانا لأنه من أهل الباطل !!!!!!!!!!! ... وبكل خباثة ونذالة الأمر كله هو ترهيب واضطهاد
فتجدهم دائما يطلقون التحدي مع علماء من مناطق ودول تخضع تحت حكوماتهم
أو مثلا يختارون مناظرة أشخاص سياسيون (من دعاة الوحدة الاسلامية) كحسن نصر الله وغيره الذين الزموا أنفسهم بتبادل احترام الرموز .... ويناظروه في قول الشيعة في معاوية وعائشة او غيرهم
فقط ليجروه الى مسألة احترام الرموز ... وجعلها فوق الدليل العلمي ، من اجل اظهار هزيمة هذا الشخص وان كانت هزيمة وهمية وان هذا الشخص عنده معتقد باطل !!!!!!!
في حال ان نصر الله وغيره وامثاله ... اشخاصا تنازلوا اصلا عن بعض ثوابتهم العقائدية لأمور سياسية بسبب التحالفات السنية الشيعية وبسبب ان هذا الشخص ينتمي الى دولة سئمت الحروب الأهلية
وتعاني من عدو يهودي يستهدف جميع المسلمين دون تمييز وييطمع في ارضهم وخيرهم ... وما فلسطين عنا ببعيد ..
أو مثلا يريدون مناظرة خصما ضعيفا في الحوار والجدال ولا يعرف من أين تؤكل الكتف .... ويظهروه على انه شيخا كبيرا من طائفة كذا ... ويحطمونه بالمراوغة والتدليس واللعب القذر معه فقط لخداع الجمهور
كسعد الرفيعي مثلا في المستقلة حين مثل الشيعة حين انه ليس عالما شيعيا ولا هم يحزنون ولا يعرف كيف يحاور !!!
باستطاعتي ان اجلب شخصا سلفيا ضعيفا في الحوار وآتي بشيخا سلفيا ضعيفا في طريقة الحوار ولا يعرف المحاججة ... هل سيقبل السلفيون ان يكون هذا الشخص ممثلا عنهم ؟! كلا
سيقولون ضعف هذا الشخص وجهله بأسلوب الحوار لا يعني ان السلفية على باطل !! ونحن نقول لهم القول ذاته ...
فلماذا تختارون اشخاص ضعفاء لتظهروا انتصاراتكم الوهمية ؟!
استغلال ظروف ومواقف المناظر .. او الخصم ، من اجل اظهار انتصارات وهمية .. هو ديدن هؤلاء السلفية
يريدوا مناظرة امثال هؤلاء لاستغلال ظروفهم وإظهار انتصاراتهم الوهمية لكي يزرعوا التفاؤل في صدور عامتهم ان السلفية أقوياء في المناظرات !!! والحال أن هذا كذب وضحك على الذقون
كشفته الأيام وستكشفه وتبين عوراته !!
8- الإنكار والجحود والعناد !
عندما يحشرهم المناظر ويحرجهم ويأتي لهم بوثيقة او نص ليس بوسعهم انكاره !! ينكروه بكل صفاقة دون خجل !!!!!!! ولا يسلّمون بصحته وإن كان صحيحا
ويفترون ويقولون ان الموجود ليس هذا ، وان اخرجت لهم دليلا امام ناظريهم
وسبب هذا الانكار .. كي لا يظهروا انكسارا أمام عوامهم البسطاء الذين لو بحثوا واكتشفوا الحقيقة .... لعاشوا هول الصدمة !!
9- المراوغة والإكثار من الكلام الإنشائي المليء بالمغالطات والشائعات
كالعادة ... الهروب من البحث العلمي ، لأنهم يضعفون أمام البحث العلمي واصعب مرحلة يعانيها السلفي في المناظرة هي التأصيل للحوار العلمي .. لذلك بعض السلفية ينهون عن المناظرة ويحرمونها تحريما
بحجة ان المناظرات لا يأت منها إلا الشك بالدين !!! وهم يعلمون جيدا ان عوامهم يجهلون امورا كثيرة ومن الخطير ان يعرفوا مثل هذه الأمور ... ولا منفذ لها إلا من المناظرات كون الناس يحبون التجمهر
على الصراع والجدال ويعشقون التراشق ... ونسبة المشاهدة لبرامج الاتجاه المعاكس وغيرها من برامج جدلية .. خير شاهد على ما نقول ...
لذلك يعتبرون الأسلوب العلمي مشكلة قد تضر بمعتقدهم لأن عامة الناس والجمهور يشاهدون المناظرة ويحكمون عقولهم ان جرت المناظرة على منهج وتأصيل علمي ...
فيلجؤون الى المراوغة وتلك الشائعات التي نموها في عقول الناس من اجل اشغال الناس بتلك المغالطات التافهة وابعاد اذهانهم عن الحوار العلمي وعن البحث العلمي ..
فتجد السلفي دائما يهرب من الحوار العلمي الى الحديث الانشائي وحكايا العجائز ويضيف الى ذلك شيء من البهلوانيات كما يفعل شيخهم العرعور وغيرهم الذين يجيدون فن خداع البسطاء والجهلة
بإرتفاع الصوت والتهويش والقفز وما إلى ذلك من بهلوانيات ثرثرة ومغالطات لا أساس لها من الصحة ... يهدفون بها اضاعة وقت المناظر وجره الى غير البحث العلمي .. والى المهاترات
10- المباهلة كخاتمة للإفلاس وبداية للهرب الذي لا رجعة بعده (واشغال الناس بانتصارا "وهميا") .
(عندما يشعر السلفي أنه وقع في ورطة المناظرة العلمية ويجد نفسه مفلسا تماما ... يبدأ بخطة جر المناظر إلى المباهلة ليظهر للناس أنه على حق ولكي لا يخسر اكثر امام الحكم المنصف من الجمهور وبنفس الوقت
يشغل جمهوره بانتصارا وهميا ويبعد اذهانهم عن البحث العلمي في المناظرة الى المباهلة ومراقبة العذاب الذي سينزله الله على احد طرفي المناظرة ... هكذا ينهي السلفي هزيمته بانتصار وهمي ويبدأ بطلب حلقات
خاصة في فضائيته او غرفته في البالتوك ليستدرك الوقت الذي فاته من التدليس والترقيع ليمارسه بعد ذلك على الناس ولو في حلقة واحدة ختامية .... يتفنن من خلالها في ابعاد الآخرين عن نقاط البحث العلمي ويشرع
في الحديث الإنشائي الى ان ينتهي ويكون جل حديثه النهائي عن المباهلة وشروط المباهلة واحاديث النبي عن المباهلة وما الى ذلك وكأن موضوع المناظرة عن المباهلة ... وكل هذا لكي يبعد الناس عن مواطن ضعفه
ويظهر مرة اخرى انه المناظر السلفي الضرغام الذي ترعرع ونشأ على الحق ولا يهزمه اي مناظر آخر ....)
"أحببت أن أضيف ... أحد أسباب اختيار المباهلة >>>>
اضافة الى الهروب من الهزيمة واظهار الانتصار الوهمي ، هو تحقيق الانتصار الوهمي إن كان المناظر ، يعيش في بلد تحكمه حكومة سلفية ... او في بلد
للسلفية نفوذ في اجهزتها ومخابراتها الدموية ....
فتقوم هذه الحكومة او الجهات الامنية باستهداف هذا المناظر الذي ناظر السلفية واحرجهم ... فتعذبه او تصفيه جسديا ، وبعد ان ينتشر خبر مرضه او موته يفرح السلفية ويصفقون ويتهمون الله بأنه انزل العذاب على هذا
الضال المبتدع الذي ناظر السلفية وافحمهم !!! وان المباهلة تحقق أثرها الوخيم على خصم السلفية !!! كما فعلوا هذا الامر تجاه مناظرين من الشيعة المصريين ...
فأظهر السلفية فرحا بأن الله انزل سوء العذاب على المناظر الذي ناظرهم والحال ان هؤلاء السلفية هم من كادوا لهذا المناظر بكل خسة وفجور وقامت اجهزتهم الأمنية بتعذيبه ... وقام السلفية بعد حين باتهام الله بجرمهم وقبيح فعلهم ... من اجل تشفي غيظهم وحنقهم ومن اجل اظهار انتصارهم الوهمي واشاعة الهراء والكذب بين الناس لاستغفالهم !
بأن خصمهم نزل عليه العذاب وحلت عليه اللعنة من السماء !!.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى